الجزء الأول
1.
قال مالك بن
دينار رحمه الله : "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ،
قيل له وما أطيب ما فيها ، قال ، محبة الله عز وجل".
2.
قال الجاحظ: لو
تأملت أحوال الناس لوجدت أكثرهم عيوبا أشدهم تعييبا.
3.
قال عمر - رضى
الله عنه - : ماكانت الدنيا هم أحد قط إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك عناه
وهم لا ينقضى مداه وشغل لا ينفد أولاه وأمل لا يبلغ منتهاه
4.
قال لقمان
الحكيم لابنه : يابنى لا تصدق من قال : إن الشر بالشر يطفأ , فإن كان صادقا فليوقد
نارين وينظر هل تطفى إحداهما الاخرى ؟ , إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء
النار
5.
قال الامام على
- رضى الله عنه - : يادنيا إليك عنى أبى تعرضت أم إلى تشوقت , لا حان حنينك هيهات
هيهات , غرى غيرى لا حاجة لى فيك قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيهم , فعيشك قصير ,
وخطرك يسير , وأملك حقير , آه من قلة الزاد , وطول الطريق , وبعد السفر , وعظيم
المورد
6.
قال حكيم : إن
سر تعاسة الانسان فى خمسة أشياء داخل نفسه : الشهوة الغضب الغرور الأنانية التملك.
7.
قال إبراهيم بن
أدهم: أشد الجهاد جهاد الهوى , من منع نفسه هوها فقد استراح من الدنيا وبلاها وكان
محفوظا ومعافى من أذاها
8.
قيل للحسن البصرى
- رحمه الله - : ما سر زهدك فى الدنيا ؟ فقال: علمت بأن رزقى لن يأخذه غيرى فاطمأن
قلبى له , وعلمت بأن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به , وعلمت أن الله مطلع على
فاستحييت أن أقابله على معصية , وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء الله
9.
قال الحسن - رضى
الله عنه - : لا تزال كريما على الناس ما لم تنازعهم ما فى أيديهم , فإذا فعلت ذلك
استخفوا بك , وكرهوا حديثك وأبغضوك
10. قال أبو حازم : إن كنت إنما تريد من الدنيا ما يكفيك ففى
أدناها ما يكفيك , وإن كنت لا ترضى منها بما يكفيك فليس فيها شئ يغنيك
11. قال عمر - رضى الله عنه - : ويل لمن كانت الدنيا أمله ,
والخطايا عمله , عظيم بطنته , قليل فطنته , عالم بأمر دنياه , جاهل بأمر آخرته
12. قال يحيى بم معاذ - رحمه الله - : القلوب كالقدور فى الصدر
تغلى بما فيها , ومغارفها ألسنتها , فانتظر الرجل حتى يتكلم فإن لسانه يغترف لك ما
فى قلبه من بين حلو وحامض وعذب وأجاج