يتهجم الكثير من أعداء الاسلام عليه من خلال حقوق المراة و انها مهضومة الحقوق،في هذه التدوينة اقدم لكم مجموعة من اقوال المستشرقين المنصفين عن المراة في الاسلام:
مارسيل بوازار
..
كانت المرأة تتمتع بالاحترام والحرية
في ظل الخلافة الأموية بأسبانيا , فقد كانت يومئذ تشارك مشاركة تامة في الحياة
الاجتماعية والثقافية, وكان الرجل يتودد لـ(السيدة)للفوز بالحظوة لديها ..إن الشعراء
المسلمين هم الذين علموا مسيحي أوروبا عبر أسبانيا احترام المرأة…
هنري دي كاستري
إننا لو رجعنا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومكان ظهوره لما
وجدنا عملا يفيد النساء أكثر مما أتاه ]عليه السلام [فهن مدينات لنبيهن بأمور
كثيرة وفي القرآن آيات ساميات في حقوقهن وما يجب لهن على الرجال ..ويرى القارىء من
جميع تلك الآيات مقدار اهتمام (الإسلام) بمنع عوامل الفساد الناشئة عن التعشق بين
المسلمين لكي يجعل الأزواج والآباء في راحة ونعيم ..ولقد(أصبحت) للمسلمين أخلاق
مخصوصة ,عملا بما جاء في القرآن أو في الحديث ,وتولدت في نفوسهم ملكات الحشمة
والوقار, وجاء هذا مغايرا لآداب الأمم المتمدنة اليوم على خط مستقيم ومزيلا لما
عساه كان يحدث عن ميل الشرقيين إلى الشهوات لولا هذه التعاليم والفروض.والفرق بين
الحشمة عند المسلم وبينها عند المسيحي كما بين السماء والأرض ..))
ول ديورانت
((....كان مركز المرأة المسلمة يمتاز عن مركز المرأة في بعض البلاد
الأوروبية من ناحية هامة ,تلك هي أنها كانت حرة التصرف فيما تملك لا حق لزوجها أو
لدائنيه في شيء من أملاكها ....)) " "
لويس سيد يو
((إن القرآن, وهو دستور المسلمين , رفع شأن المرأة بدلا من خفضه..فجعل
حصة البنت في الميراث تعدل نصف حصة أخيها مع أن البنات كن لا يرثن في زمن الجاهلية
.."وهو" و إن جعل الرجال قوامين على النساء بين أن للمرأة حق رعاية
والحماية على زوجها. وأراد ألا تكون الأيامى جزءا من ميراث رب الأسرة فأوجب أن
يأخذن ما يحتجن إليه مدة سنة وان يقيض مهورهن وان ينلن نصيبا من أموال المتوفى....))