5 يونيو 2013

كم كنت حزينا ذلك اليوم





        كم كنت حزينا ذلك اليوم،ذلك اليوم الذي لم أكن أريده أن يحدث كما حدث، لكن هذه هي الحياة و هذا هو القدر،نحن نريد و اللّه يريد و لكنه سبحانه و تعالى فعّال لما يريد.
في ذلك اليوم الحزين الذي تلقت فيه زوجت نبأ وفاة أبيها،
كنت أريد أن أكون أول من تراه أمامها،
كنت أريد أن أكون أول من يواسيه،
كنت أريد أن أكون أول من يمسح دمعتها،
كنت أريد أن أكون أمامها لتسند رأسها و خدها الملئ بالدموع على صدري لأحتضنها بقوة كي أخفف عنها.
كنت أريد أن أكون أول من تفرّغ له قلبها الحزين و أول من يقول لها لا تحزني يا حبيبتي فأنا معك.
كنت أريد و لكن لم يحصل ما أريد لأنني كنت في ذلك اليوم بعيدا عنك أسعى وراء الرّزق الحلال.
   أعتذر إليك زوجتي و عزائي الوحيد أنني كنت في ذلك اليوم أحملك في قلبي و أحسست انك معي، أبادلك الحديث و أواسيك همسا ،عذرا يا زوجتي.

                                                              زيوي يحيى
                                                          04 فيفري 2013 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق