عنوان القصيدة : اللَّهُ أكْرَمَنا بنصرِ نبيّه،
للشاعر :حسان
بن ثابت
اللَّهُ أكْرَمَنا بنصرِ نبيّه، وبنا أقامَ دعائمَ الإسلامِ
وَبِنا أعَزَّ نَبيَّهُ وَكِتَابَهُ، وأعزَّنَا بالضّرْبِ والإقْدَامِ
في كلّ معتركٍ تطيرُ سيوفنا فيه الجماجمَ عن فراخِ الهامِ
ينتابنا جبريلُ في أبياتنا، بفرائضِ الإسلامِ، والأحكامِ
يتْلو علينا النُّورَ فيها مُحْكماً، قسماً لعمركَ ليسَ كالأقسامِ
فنكونُ أولَ مستحلِّ حلالهِ، وَمُحَرِّمٍ لله كُلَّ حَرَامِ
نحنُ الخيارُ منَ البرية ِ كلها، وَنِظَامُها، وَزِمامُ كلّ زِمَامِ
الخائضُو غَمَرَاتِ كلّ مِنيّة ٍ، وَالضّامِنُونَ حَوَادِثَ الأيّامِ
والمُبْرِمونَ قوَى الأمورِ بعزْمهمْ، والناقضونَ مرائرَ الأقوامِ
سائِلْ أبا كَرِبٍ، وَسائلْ تُبّعاً، عنا، وأهلَ العترِ
والأزلامِ
واسألْ ذَوي الألبابِ عن سَرَواتهم يومَ العهينِ، فحاجرٍ، فرؤامِ
إنا لنمنعُ منْ أردنا منعهُ، ونجودُ بالمعروفِ للمعتامِ
وَتَرُدُّ عَافِيَة َ الخَمِيسِ سيوفُنا، ونقينُ رأسَ الأصيدِ القمقامِ
ما زَالَ وَقْعُ سيوفِنا وَرِماحِنا في كلّ يومٍ تجالدٍ وترامِ
حتى تركنا الأرْضَ حَزْنُها، منظومة ً منْ خيلنا بنظامِ
وَنجا أرَاهِطُ أبْعَطُوا، وَلَوَ أنّهم ثَبَتُوا، لمَا رَجَعوا إذاً بسلامِ
فَلَئِنْ فخَرْتُ بهمْ لَمِثْلُ قديمِهمْ فَخَرَ اللّبيبُ بِهِ على الأقْوَامِ
عنوان القصيدة : شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ،
للشاعر :حسان بن ثابت
شقَّ لهُ من اسمهِ كيْ يجلهُ، فذو العرشِ محمودٌ،
وهذا محمدُ
نبيٌّ أتانا بعدَ يأسٍ وفترَة ٍ من الرسلِ والأوثانُ
في الأرضِ تعبدُ
فأمسَى سِراجاً مستَنيراً، وهادِياً، يَلُوحُ كما لاحَ الصَّقِيلُ المُهَنّدُ
وأنذرنا ناراً وبشرَ جنة ً، وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ
وأنتَ إلهُ الحقّ ربي وخالقي، بذلكَ ما عمرتُ في
الناسِ أشهدُ
تَعَالَيتَ رَبَّ النّاسِ عن قَولِ من دعا سِوَاكَ إلَهاً، أنتَ أعلى وأمجَدُ
لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ، فإيّاكَ نَستَهدي، وإيّاكَ نَعبُدُ
لأنّ ثَوابَ الله كلَّ مُوَحِّدٍ جنانٌ من الفردوسِ، فيها يخلدُ
اخواني في الله انتظرو المزيد من القصائد ان شاء الله في سلسلة *نبض القلب و القافية في مدح خير البرية* محمد صلى الله عليه و سلم
اخواني في الله انتظرو المزيد من القصائد ان شاء الله في سلسلة *نبض القلب و القافية في مدح خير البرية* محمد صلى الله عليه و سلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق