14 أبريل 2013

درر و جواهر من اقوال السلف الجزء الثاني



1.      قال رجل : كنت أمشى مع سفيان بن عيينة إذ أتاه سائل ولم يكن معه ما يعطيه فبكى فقلت يا أبا محمد , ما الذى بكاك ؟ قال: أى مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيرا فلا يصيبه

2.      قيل لعلى بن الحسين - رضى الله عنهما - : إنك من أبر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل مع أمك فى صحفة ؟! فقال : أخاف أن تسبق يدى إلى ما قد سبقت عينها اليه فأكون قد عققتها

3.      قيل لحكيم : ما تشتهى ؟ قال : عافية يوم فقيل له : ألست فى العافية سائر الايام ؟ قال : العافية أن يمر بك اليوم بلا ذنب

4.      قال حكيم : إن تعبت فى البر , فإن التعب يزول والبر يبقى , وإن تلذذت بالاثم , فإن اللذة تزول ويبقى الاثم

5.      قال أحد الصالحين : إن بقاءك الى فناء , وفناءك الى بقاء , فخذ من فنائك الذى لا يبقى لبقائك الذى لا يفنى

6.      قيل إن الزهرى أذنب ذنبا فاستوحش وهام على وجهه فقال له زيد بن على : يا زهرى لقنوطك من رحمة الله التى وسعت كل شئ أشد عليك من ذنبك فقال الزهرى : (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) ثم رجع الى أهله وقومه

7.      قال أبو حازم : شيئان إذا عملت بهمها أصبت خيرى الدنيا والاخرة : تحمل ما تكره إذا أحبه الله , وتترك ما تحب إذا كرهه الله

8.      قال ابن عطاء الاسكندرى : من أنفق عافيته وصحته فى معصية الله , فمثله كمن ترك له أبواه ألف دينار فاشترى بها حيات وعقارب , وجعلها من حوله : تلدغه هذه مرة , وتلسعه هذه أخرى , أفما تقتله ؟ّ

9.      يروى أن ابن المنكدر - رحمه الله - عندما نزل به الموت بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال ما أبكى لذنب أعلم أنى أتيته , ولكنى أخاف أن أكون قد أذنبت ذنبا حسبته هينا , وهو عند الله عظيم

10.  قال حكيم : عجبت لمن يحزن على نقصان ماله ولا يحزن على نقصان عمره


11.  قال مورق العجلى - رحمه الله - : يابن آدم تؤتى كل يوم برزقك وانت تحزن , وينقص عمرك وأنت لا تحزن , تطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك

12.  قال الثورى - رحمه الله - : إذا استوت السريرة والعلانية فذلك العدل وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل

13.  احتضر أحد الصالحين فقال وهو يعانى سكرات الموت : ما تأسفى على دار الهموم والأنكاد والأحزان والخطايا والذنوب , وإنما تأسفى على ليلة نمتها , ويوم أفطرته , وساعة غفلت فيها عن ذكر الله

14.  قال لقمان الحكيم لابنه : يابنى اجعل خطاياك بين عينيك إلى أن تموت , وأما حسناتك فاله عنها , فإنه قد أحصاها من لا ينساها

15.  قال سفيان الثورى - رحمه الله - : إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قبله , وأطلق بها لسانه , وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها

16.  سئل محمد بن على - رحمه الله - : عن المروءة ؟ فقال : أن لا تعمل فى السر عملا تستحى منه فى العلانية

17.  ثلاثة بثلاثة: إذا تجددت لك نعمة.. فاحمد الله وإذا أبطأ عنك الرزق فاستغفر الله وإذا أصابتك شدة فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله وجماع الثلاثة : أكثر من الصلاة والسلام على رسول الله

18.  قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: متى يكون الرجل مسيئا؟ قالت: "إذا ظن أنه محسن" وعلاج ذلك: أن يعرف المعجب حقيقة نفسه، وكثرة عيوبه وأن يقدر ربه تعالى حق قدره

19.  سئل حكيم : من أحزم الناس قال : من حفظ سر نفسه من نفسه

20.  قال الامام على - رضى الله عنه - : من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته

21.  قال الامام على - رضى الله عنه - : من وضع نفسه مواضع التهمة , فلا يلومن من أساء الظن به

22.  سئل حكيم : عن اى الرجال افضل فقال : من إذا حاورته وجدته حكيما , وإذا غضب كان حليما , وإذا ظفر كان كريما , وإذا استمنح منح جسيما , وإذا وعد وفى وإن كان الوعد عظيما , وإذا شكى له وجد رحيما

23.  ذكرت الفتوة عند سفيان الثورى , فقال : ليست الفتوة بالفسق ولا الفجور , ولكن الفتوة كما قال جعفر بن محمد : طعام موضوع , وحجاب مرفوع , ونائل مبذول , وبشر مقبول , وعفاف معروف , وأذى مكفوف

24.  قال الامام على - رضى الله عنه - : لا علم كالتفكر , ولا حسب كالتواضع , ولا مظاهرة أوثق من المشاورة

25.  سئل لقمان الحكيم : فيم بلغت الحكمة ؟ قال بصدق الحديث , وأداء الامانة , وترك ما لا يعنينى

26.  قال أبو الدرداء - رضى الله عنه - : نعم صومعة الرجل بيته , يكف سمعه وبصره ودينه , وعرضه , وإياكم والجلوس فى الأسواق فإنها تلغى وتلهى

27.  قال الامام على - رضى الله عنه - : من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس , ومن أصلح أمر آخرته , أصلح الله أمر دنياه , ومن كان من نفسه واعظ , كان عليه من الله حافظ

28.  قال عمر - رضى الله عنه - : وقد سئل عن السرور ؟ سيرى فى سبيل الله , ووضع جبهتى لله , ومجالستى أقواما ينتقون أطايب الحديث كما ينتقى أطايب الثمر

29.  قال الحسن - رحمه الله - : إنكم لا تنالون ما تحبون إلا بترك ما تشتهون , ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون

30.  قيل لحكيم : أى الامور أعجل عقوبة ؟ فقال : ظلم من لا ناصر له إلا الله , ومقابلة النعمة بالتقصير , واستطالة الغنى على الفقير

31.  قال حكيم : راحة الجسم فى قلة الطعام , وراحة النفس فى قلة الاثام , وراحة القلب فى قلة الاهتمام , وراحة اللسان فى قلة الكلام

32.  قال حكيم : من أعطى أربع لم يمنع أربع : من أعطى الشكر لم يمنع المزيد , ومن أعطى التوبة لم يمنع القبول , ومن أعطى الاستخارة لم يمنع الخير , ومن أعطى المشورة لم يمنع الصواب

33.  قال لقمان لابنه : يابنى إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب , كأنك اصبت غنيمة او ظفرت بعطية , فإنك إن فعلت ذلك أزريت بالمسئول , وعنفت السائل , ودللت السفهاء على سفاهة صمتك وسوء أدبك

34.  قال الشافعى - رحمه الله - : لا يكمل الرجل فى الدنيا الا باربع : الديانة , والأمانة , والصيانة , والزرانة

35.  قال حكيم : ستة يمتن القلب : إتباع الذنب بالذنب , وكثرة مجادلة السفهاء , وملاحات الاحمق , ومجالسة موتى القلوب , والسلطان الجائر , والعالم المفتون بالدنيا

36.  قال عامر بن يحيى بن أبى كثير : لا تشهد لمن لا تعرف , ولا تشهد على من لا تعرف , ولا تشهد بما لا تعرف

37.  قال يوسف بن الحسين - رحمه الله - : على قدر خوفك من الله يهابك الخلق , وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق , وعلى قدر شغلك بأمر الله تشغل الخلق بأمرك

38.  قال رجل لعبد الله بن مسعود - رضى الله عنه - : أوصنى يا أبا عبد الرحمن , قال : ليسعك بيتك , وأكفف لسانك , وابك على خطيئتك

39.  قال ابن المبارك - رحمه الله - : اغتنم ركعتين زلفى الى الله إذا كنت ريحا مستريحا , وإذا هممت بالنطق فى الباطل , فاجعل مكانه تسبيحا

40.  قال لقمان الحكيم لابنه : يابنى اغلب غضبك بحلمك , ونزقك (طيشك) بوقارك , وهواك بتقواك , وشكك بيقينك , وباطلك بحقك , وشحك بمعروفك


41.  ثلاثة بثلاثة: إذا تجددت لك نعمة.. فاحمد الله وإذا أبطأ عنك الرزق فاستغفر الله وإذا أصابتك شدة فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله وجماع الثلاثة : أكثر من الصلاة والسلام على رسول الله

42.  قال أبو الدرداء - رضى الله عنه - : نعم صومعة الرجل بيته , يكف سمعه وبصره ودينه , وعرضه , وإياكم والجلوس فى الأسواق فإنها تلغى وتلهى

43.  قال حكيم: ينبغى للعاقل أن يجمع إلى رأيه رأى الحكماء , وإلى عقله هقول العلماء , فإن العقل الفرد قد يزل , والرأى الفرد قد يضل

44.  سئل لقمان الحكيم : فيم بلغت الحكمة ؟ قال بصدق الحديث , وأداء الامانة , وترك ما لا يعنينى

45.  قال حكيم : إن سر تعاسة الانسان فى خمسة أشياء داخل نفسه : الشهوة الغضب الغرور الأنانية التملك

46.  قيل لمالك بن دينار : ما عقوبة العالم إذا أحب الدنيا ؟ قال : موت القلب , فإذا أحب الدنيا طبلها بعجلة الاخرة فعند ذلك ترحل عنه بركات العلم ويبقى عليه رسمه

47.  سئل حكيم : بم ينتقم الانسان من عدوه ؟ فقال : بإصلاح نفسه

48.  قيل لحكيم : ما تشتهى ؟ قال : عافية يوم فقيل له : ألست فى العافية سائر الايام ؟ قال : العافية أن يمر بك اليوم بلا ذنب

49.  قال لقمان الحكيم لابنه : يابنى اجعل خطاياك بين عينيك إلى أن تموت , وأما حسناتك فاله عنها , فإنه قد أحصاها من لا ينساها

50.  قال ابو سليمان الدارانى : إن الرجل لينقطع إلى بعض الملوك ليرى أثرهم عليه , فكيف بمن ينقطع إلى ملك الملوك



0 التعليقات:

إرسال تعليق