23 مارس 2014

اضحك قليلا



                                               إجابة صريحة
سأل صحفي رئس حكومة بلاده قائلا:  لقد تعهدتم في العام الماضي بان تنجزوا كذا وكذا من المشاريع ولم تنجزو منها الا الثلث ، فقال رئيس الحكومة : في السياسة  ينبغي ان نعطي ما لا نملك  و نعد  بما لا يمكننا ان نمنحه.

مدلل في الجيش
تطوع شاب مدلل في الجيش  و عندما سأله الضابط  ماذا تفعل  اذا واجهت العدو؟ فأجابه:  ارمي سلاحي في وجهه و اقول له : أكرهك أكرهك .

الطبيب النفساني
قال الطبيب النفساني لمريضه في نهاية المعاينة انك مصاب بانفصام  الشخصية  أي فيك شخصين معا  اما اجرة المعاينة فهي 800  دينار  فقال له المريض: هذه 400 واطلب ال400 الباقية من  الشخص الاخر.

قصة في الزهد ثياب عمر بن عبد العزيز


  دخل على عمر بن عبد العزيز احد أقربائه ،فهاله ما رأى فقد رأى عمر لائذا بركن الشمس عند داره متدثرا بازار ، فحسبه مريضا،فسأله.ما الخطب يا أمير المؤمنين؟ فقال لا شيء إني انتظر ثيابي كي تجف، فقال له: وما ثيابك يا أمير المؤمنين؟ فقال عمر: قميص و رداء و إزار، فقال له:  ألا تتخذ قميصا آخر وإزارا  آخر، قال:قد كان لي ذلك ثم تمزقت،فقال له: ألا تتخذ سواها؟  فاطرق عمر رأسه و أجهش بالبكاء و هو يردد قوله تعالى " تلك الدّار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين" القصص 83 

شؤم النميمة




    يروى أن رجلا رأى غلاما يباع و ليس به عيب إلا انّه نمام فقط فاستخف بالعيب و اشتراه، فمكث عنده أيام ثم قال لزوجة سيّده : إن سيّدي يريد أن يتزوج عليك  و هو لا يحبك و لا يعطف عليك  فإذا أردت أن يعطف عليك و يترك ما عزم عليه، فإذا نام خذي السكين و احلقي شعرات من تحت لحيته و اتركي الشعرات معك. فقالت المرأة في نفسها:نعم.
           و عزمت على فعل ذلك إذا نام زوجها ثم إن الغلام أتى سيّده فقال له: أن سيدتي اتخذت لها حبيبا غيرك وتريد أن تتخلص منك و لقد عزمت على ذبحك هذه الليلة و إن لم تصدقني فتظاهر بالنوم و سترى إنها ستجيء إليك و معها سكين لذبحك.
            صدّق السيد الغلام فلما حان الليل جاءت المرأة بالسكين تريد حلق الشّعرات من لحية زوجها و الر جل متظاهر بالنوم فقال في نفسه: صدق و الله الغلام ،فلما أخذت السكين و هوت إلى حلقه قام الرجل و أخذه منها و ذبحها و لما جاء أهل المرأة ووجدوها مذبوحة قتلوا الرجل فوقع القتال بين الطرفين بشؤم ذلك العبد النمام. 

قصص في فضل العلم




 

 
قصة سالم الأفطس
          دخل سالم الأفطس في يوم على المأمون العباسي،فقام المأمون احتراما و تعظيما له و اخذ الوسادة و ثنّاها لضيفه بيده،فسجد سالم الأفطس شكرا لله تعالى على هذه النعمة.فسأله المأمون:"فيم السجود؟"
 فقال الأفطس:تذكرت أمورا فسجدت لله تعالى.
فقال المأمون : وكيف ذلك؟
         فأجابه الأفطس: كنت غلاما مملوكا في صغري لأحد القصّابين وقد حلت به يوما مصيبة،فنذر لله سبحانه و تعالى أن يعتقني إن خلصه منها،و بعد أيام أوفى بنذره بعد أن دفع الله عنه البلاء،و بعد ذلك و جدت نفسي و حيدا حائرا إلى أين اذهب و كيف أعيش و ماذا اعمل.
        فراودتني فكرة اختيار طريق العلم،فمضيت في طلبه وتحصيله حتى انتهى بي الحال الى ان يقوم الخليفة بنفسه احتراما وإكبارا لي و ذلك كله من رحمة ربي ثم فضل العلم فسجدت لله سبحانه و تعالى على هذه النّعمة العظيمة.


هارون الرشيد و أبو معاوية الضرير
        ذكروا أن هارون الرشيد استدعى إليه أبو معاوية الضرير ليسمع منه الحديث، فأكل عنده ثم قام ليغسل يديه فقام الخليفة فصبّ الماء لأبي معاوية و هو لا يراه ثم قال له: أتدري من يصب عليك الماء؟ فقال له :لا.
فقال يصب عليك أمير المؤمنين، فدعا له، فقال الخليفة:إنما أردت تعظيم العلم.