29 يونيو 2013

الناس في الصيام أنواع


أهل الخصوص من الصوام صومهم
                صون اللسان عن البهتان والكذب
والعارفون وأهل الأنس صومهم
        صون القلوب عن الأغيار والحجب

يا رمضان







لما دنوت انهالت الأشواق .. .. وهفا إليك الواله المشتاقُ
لك غُرة كالشمس في ريعانها .. .. في كل ناحية لها إشراقُ
لك طلعة فيها الحياة بهية .. .. ترنو إلى قسماتها الأحداقُ
لك في حياة المسلمين مآثرٌ .. .. طابت وطاب لهم بهنَّ مذاقُ
أرويتهم من وحي ربك كوثرًا .. .. لله هذا الكوثر الدفاقُ
ومنحتهم نورًا يُضيءُ قلوبهم .. وقلوبهم من قبل ذاك محاق
ووهبتهم عظة تبدل غيهم ..رشدًا ويسطع نجمها الألاقُ
والدين للأدواء طب بارع .. .. والدين إن غلب الهوى ترياق
فاعد "لتسعدنا" زيارتك التي .. .. تربو بها الحسنات والأخلاقُ
رمضان أرشدنا .. وعظنا نتعظ .. .. إن القلوب بما وعظت رقاقُ
فالآي تُتلى والمرتل خاشعٍ .. .. والزور يدفعهم إليك لحاقُ
والليل تملؤه العبادة والتقى .. .. وتزينه الدعوات والإشفاقُ
والصوم طُهرٌ للنفوس وعفة .. .. والصائمون إلى الهدى سباقُ
والروحُ والريحان موعد أهله .. .. وجزاؤهم يوم اللقاء وفاقُ
والساهرون الذاكرون الراكعون .. .. الساجدون .. لربهم عُشاقُ
وبيوت ربك بالتقى معمورة .. .. ولصفوة المتهجدين رواقُ
ولقد ينادي القدس بعض رجاله .. .. فهل استجاب رجاله وأفاقوا ؟
يا قدس .. هل لك من نصيرٍ منقذٍ .. .. يرعى الحمى إلا الفتى العملاقُ
جنديك المجهول يطلب ثأره .. .. والثأر عرقٌ نابضٌ خفَّاقُ
ستعود "إن شاء المهيمن" ظافرًا .. .. وسترتوي بأذانك الآفاقُ
وسيكتوي بالغيظ كل مكابرٍ .. .. لم يُؤوه عهدٌ ولا ميثاقُ
ورث الغواية خالفًا عن سالفٍ .. .. فنمت على آثارها الأعراقُ
رباه أمطرنا سحائب رحمةٍ .. .. فلنا من العلم الضعيف وثاقُ
قصرت خُطانا واستبد بنا الهوى .. .. واغرورقت بدموعنا الآفاقُ
ولنا إليك "على يقين" رجعة .. .. ولنا إلى يوم الجزاء مساقُ
أما من العمل الكريم فإنني .. .. خلوّ وكل صحيفتي إملاقُ
لي في المعاصي خطة ميسورة .. .. ويحوطني من فعلهنَّ نطاقُ
يا أيها الضيف الملم بساحنا .. .. لك في مجال المصلحين سباقُ
يهديك شاعرك الوفي قصيدةً .. .. تزهو بضوء سطورها الأوراقُ

شعر: محمد السيد الداوودي



23 يونيو 2013
5 يونيو 2013





بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين اما بعد:
في دفتر أحمر في غرفتي تقبع الكثير من المقالات و الخواطر التي كتبتها منذ مدة و بعد تفكير طويل قررت ان اخرجها الى النور،الى عالم الأنترنت الواسع و الرّحب،اتمنى ان تعجبكم و ان تنفعكم و اتمنى من كل قلبي ان لا تبخلوا علي بالنقد البناء الذي سيساعدني ان شاء اللّه على تطوير مهارتي في الكتابة اكثر.

                                                              أخوكم في الله
                                                            زيوي محمد يحيى

ولى ذاك الزّمان





الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد:
        منذ زمن ليس ببعيد كانت الكتابة و التأليف حكرا على مجموعة من الناس الذين يملكون الصحف و المجلات و يملكون دور الطباعة و النشر و الوساطات و المعارف و إذا حاول شاب بسيط و لوج هذا العالم الجميل – أي عالم الكتابة و تأليف الكتب-  و جد نفسه أمام مجموعة من  الناس المحبطين الذين يدّعون أن الكتابة و التأليف  حكر عليهم فقط فهم مبدعون بالفطرة        و لديهم جينات المبدعين على عكس معظم الناس الذين لا يصلحون للتفكير و الكتابة و التأليف        وربما يصلحون فقط لمزاولة الأعمال اليدوية –مع احترامي و تقديري لأصحاب الحرف- و إذا أراد شاب طبع كتاب و نشره وجد نفسه أمام دور طبع و نشر لا ترحم المبدع الشاب أو المغمور كما يحلو للبعض تسميتنا، وفي أحسن الأحوال يجد الشاب مدير دار نشر يصرفه بلطف و هدوء.
      أما الآن فالحمد لله رب العالمين، انتهى ذاك الزّمان وولى،انتهى زمان الوساطة و جاء ربيع الانترنت،أيها الكتاب الشباب جاء زمان الحرية و الانطلاق لكل شاب يريد ان يكتب و يعبر عن أفكاره و يخرج مكنونات نفسه و يطلق العنان لفكره و قلمه لقد أصبح الفايسبوك عماد من لاعماد له،و تويتر بتغريداته ظهر لا من لا ظهر له،و الكثير من المواقع الأخرى سند من لا سند له.لقد انتهى كابوس الجرائد و المجلات  و أصبحت المدونات متنفس الكتاب الشباب ففي خمس دقائق فقط تستطيع أن تنشئ مدونة وتكتب فيها بكل حرية.
   الحمد لله رب العالمين،كمبيوتر و انترنت و مواقع جميلة و مدونات أجمل و اصدقا أكثر     و أروع، يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك على هذه النعمة.أيها الشباب أبدعوا و اكتبوا و عبروا عن ألامكم و أمالكم فهذا زمن الحرية و الإبداع. 
                                            بقلم زيوي محمّد يحيى

كم كنت حزينا ذلك اليوم





        كم كنت حزينا ذلك اليوم،ذلك اليوم الذي لم أكن أريده أن يحدث كما حدث، لكن هذه هي الحياة و هذا هو القدر،نحن نريد و اللّه يريد و لكنه سبحانه و تعالى فعّال لما يريد.
في ذلك اليوم الحزين الذي تلقت فيه زوجت نبأ وفاة أبيها،
كنت أريد أن أكون أول من تراه أمامها،
كنت أريد أن أكون أول من يواسيه،
كنت أريد أن أكون أول من يمسح دمعتها،
كنت أريد أن أكون أمامها لتسند رأسها و خدها الملئ بالدموع على صدري لأحتضنها بقوة كي أخفف عنها.
كنت أريد أن أكون أول من تفرّغ له قلبها الحزين و أول من يقول لها لا تحزني يا حبيبتي فأنا معك.
كنت أريد و لكن لم يحصل ما أريد لأنني كنت في ذلك اليوم بعيدا عنك أسعى وراء الرّزق الحلال.
   أعتذر إليك زوجتي و عزائي الوحيد أنني كنت في ذلك اليوم أحملك في قلبي و أحسست انك معي، أبادلك الحديث و أواسيك همسا ،عذرا يا زوجتي.

                                                              زيوي يحيى
                                                          04 فيفري 2013 

سحر الورقات





         المال و المال ثم ما أدراك ما المال، هذه الورقات و القطع المعدنية التي اخترعها الإنسان ثم أصبح عبدا لها.هذه الورقات و القطع التي قتلت الضمائر، وأشعلت الحروب و فرّقت بين الإخوان و بين المرء و زوجه، هذه الورقات و القطع التي نشرت الرذيلة و قضت على الفضيلة.أي سحر تحمله هذه الورقات؟    

                                                                        زيوي يحيى
                                                                      04 فيفري 2013

4 يونيو 2013

من أقوال مالك بن دينار رحمة الله عليه



1.     قال : كان الأبرار يتواصــــون بثلاث :بسجـــن اللّســـان وكثرة الاستغفار والعزلة .
2.     من علامات المنافق : يحب أن ينفرد بالصيت
3.     الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .
4.     بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همّ الآخرة .
5.     من علامة حب الدنيا : أن يكون دائم البطنة
6.     من تباعد من زهرة الدنيا فذاك الغالب هواه .
7.     إن لم يكن في القلب حزن خرب
8.     ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .