4 يونيو 2014

من حكم و أقوال كونفوشيوس





من أقوال وحكم
كونفوشيوس[1]

   1.     التعلم بلا تفكير مضيعةٌ للوقت. أما التفكير بلا علم, شيء خطير.[2]
2.     كل الأشياء الناجحة سببها إعداد ناجح. فبدون الإعداد الناجح, لا غرابة من حدوث الفشل.
3.     ما يبحث عنه الرجل الرفيع موجود في نفسه. وما يبحث عنه الرجل الدنيء موجود عند الآخرين.[3]
4.     من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة.[4]
5.     هنالك ثلاثة أشياء يجب على الرجل الرفيع الاحتراس منها. عند الصغر، الرغبة. و عند القوة، الشّجار. و عند الكبر، الإشتهاء لما يملكه الغير.[5]
 6.     الأب يخفي أخطاء ابنه، والابن يخفي أخطاء أبيه.
7.     الحذرون يخطئون نادراً.[6]
8.     إن الرجل النبيل معتدل في أقواله، ولكن يتجاوز ذلك في أعماله.
9.     قد يكون الناس مخلوقين للسير على طريق العمل، ولكنهم قد لا يكونوا مخلوقين لفهم هذا العمل.
10.        ما لا ترغب بأن يحدث لك لا تقم به للآخرين.[7]
11.        على الإنسان أن يفعل ما يعظ الناس به، كما عليه أيضا أن يعظ الناس بما يفعله.
12.        في ضل حكومة فاضلة يكون الفقر عارا . وفي ضل حكومة سيئة يكون الغنى هو العار.[8]
 13.        فليقم الأمير بدوره كأمير، والتابع كتابع، وليقم الأب بدوره كأب، والابن كابن.[9]
14.        الصمت هو الصديق الوحيد الذي لن يخونك أبداً.
15.        لا تتردد ابداً أن تسأل من هو دونك.[10]



[1]  ولد كونفوشيوس أو كونك المعلم في عام 551 ق.م. في بلدة شانتونك، ولاية لو في شمال الصين. مات أبوه وهو طفل. فعاش مع أمه في فقر شديد. و عندما كبر عمل موظفاً في الحكومة. ثم اعتزل العمل الحكومي و بعدها أمضى ستة عشر عاماً من عمره يعظ الناس متنقلاً من مدينة إلى مدينة. وقد التف حوله عدد كبير من الناس، و لما بلغ الخمسين من عمره عاد إلى العمل في الحكومة. و لكن استطاع بعض الحاقدين عليه أن يطردوه من الحكومة، فترك لهم البلاد كلها. وأمضى بعد ذلك ثلاثة عشر عاماً مبشراً متجولاً. ثم عاد ليقيم في بلدته خمس سنوات الأخيرة من عمره. وتوفى سنة 479ق.م.

[2]  لأن الجاهل اذا فكّر ففي معظم الأحيان سيفكر في شيء سيء.
[3]  الإنسان العظيم تنبع عظمته من نفسه ومن علمه و أفعاله اما الدنيء فتراه يبحث عن العظمة و الشرف في نسبه و معارفه.
[4]  لأن الناس لا تحب المتكبر و تنفر منه.
[5]  عند الصغر الرّغبة  لأنه في معظم الأحيان سيرغب في أشياء سخيفة لقلة تجربته وخبرته في الحياة وعند القوة الشجار لأنه قد يؤدي الى مهلكته و عند الكبر الإشتهاء لمل يملكه الغير لأنه سيكون كبيرا و ضعيفا على العمل من أجل الحصول على ما يشتهيه في هذه السّن و الله أعلم.
[6]  لأنهم يحسبون لخطواتهم.
[7]  المؤمن من يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
[8]  لأن في ظل الحكومة الفاضلة تكون الخيرات و الأرزاق  وحتى الفرص متوفرة تقريبا بالتساوي لجميع الناس و لذلك فالفقر قد يكون بسبب الكسل و لذلك فهو عار أما  في ظل الحكومة الفاسدة التي ينتشر فيها الفساد فإن الغنى في معظم الأحيان يكون من السرقة و النهب و لذلك فالغنى  عار في هذه الحالة و الله أعلم.
[9]  كل انسان يجب أن يقوم بدوره على أكمل حال لتستقيم الحياة.
[10]  قد تجد في النهر ما لا تجد في البحر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق